الشّباب مواطنو اليوم
منذ عام 2017 حتّى 2022 ، نفذت جمعية أبناء صيدا ASA مشروع الشّباب مواطنو اليوم بالشراكة مع جمعية مسار ومنظمة اليونيسيف.
يهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب والشابات في المجتمعات المحلية والحياة العامة من خلال تمكينهم/ن لتحديد حاجاتهم/ن وأولوياتهم/ن الحقيقية بالاستناد إلى منهجية بحث علمية ومن ثم التخطيط لمشاريع مناصرة تتوجه إلى تلك الأولويات، وتطبيقها بالتعاون مع السُلطات المحلية ومختلف المعنيين حول قضايا الشباب.
عملت أبناء صيدا خلال السنوات الأربع الماضية على قضايا ملحة نتجت عن الشباب/ات،
ففي المرحلة الأولى منه هدف المشروع إلى دعم الصحة النفسية والاجتماعية للشباب في صيدا، و تعزيزها عن طريق وضع أسس لعلاقة ايجابية بين الأهل والأبناء.
في المرحلة الثانية خلال فترة آذار 2017 - شباط 2018، نفذت الجمعية حملة بعنوان "تحت القناطر" تهدف إلى المطالبة بتنفيذ أنشطة تنموية مستدامة في صيدا البلد وبالتالي وضعها ضمن مخطط العام 2018 للجنة الأنشطة التابعة لبلدية صيدا والعمل على كسر الصّورة النمطيّة الخاطئة عن شبّان وشابات صيدا البلد.
في المرحلة الثالثة خلال فترة حزيران 2018 - أيار 2019 نفذت الجمعية حملة لتعزيز الأنشطة الشبابية الرياضية في صيدا القديمة، وطبقت أنشطة وجلسات توعوية حول أهمية الرياضة وأثرها على الشباب والمجتمع ، ودورها في تعزيز المشاركة والتواصل بين الشباب، وتحقيق التنمية والحدّ من الآفات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب في صيدا القديمة.
في المرحلة الرابعة منه خلال فترة آذار 2021 أيار 2022، نفذت الجمعية مبادرة شباب للبيئة بعد تطبيق أدوات البحث التشاركي واختيار قضية التلوث من قبل الشبان والشابات المشاركين، حيث نفذوا حملة توعية لخطورة النفايات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقاموا بجلستي تدريب عن مواضيع الزراعة والاقتصاد الدائري مع دعوة الشباب للمشاركة في التشجير